هذا المقال للتوعية وموجه لشريحة كبيرة من الطلاب العرب.
أولا هذا الموقع موقع خاص للتقديم للطلاب في الجامعات الروسية.
يتواصل معنا بعض الطلاب من عديد من البلاد العربية للتقديم في الجامعات الروسية، من الواجب الأخلاقي أولا والعلمي أن نعطي للطلاب المعلومات كما هي فيما يتعلق بالجامعات الروسية وكيفية التقديم، ولدينا موقع هو هذا الموقع مضاف فيه بعض الجامعات مع التكاليف الحقيقية للجامعات والأوراق المطلوبة للتقديم.
ندعو الطلاب للإطلاع على الموقع والتعرف عليه وطرح أسألة أجوبتها ليس متوفرة في الموقع.
تصادفنا كثير حالات عند الإتصال بمدير الموقع على الوتسآب كمثال ومحاولة مدير الموقع شرح وتوعية الطلاب لنقاط كثيرة يغفلها الطالب المتقدم بأن يكون الرد بالإساءة أو برفض أي كلام توجيهي عندما يقوم مدير الموقع بتوجيهات للطلاب للإطلاع بشكل جيد، لاحظنا شيئ مهم أن الطالب العربي يحب أن يسمع كلام المجاملة ولغة الإقناع بغض النظر عن صحة المعلومات أو خطأها، اللغة المتبعة هي لغة المعلومات والأرقام خاصة نتعامل مع مستقبل طلاب، نعتقد أهم الأسباب لعدم تقبل أغلبية الطلاب لهذه اللغة يرجع إلى:
- الحالة النفسية والثقافية المتردية
- البيئة التي يعيش وتربى فيها الطلاب العرب على المجاملة الزائدة على حساب الصدق في التعامل
- تعود الطلاب العرب سماع كلام الإقناع والترغيب
- إتخاذ الكذب كوسيلة مشروعة
- وأسباب آخرى أخلاقية وتربوية.
في الستوات الأخيرة كثرت مكاتب للتقديم للجامعات وحتى طلاب مقيمين في روسيا بدأو بهذا العمل بغية الربح السريع على الرغم لا تتوفر فيهم المقدرة الكافية على معرفة روسيا والجامعات الروسية وهذا زاد من تشويش الطلاب المتقدين وكثرت بشكل كبير حالات النصب والإحتيال، أي طالب يتم عليه النصب يجب أولا أن يلوم نفسه، في هذا الوقت وبوجود الأنترنت والكم الهائل من المعلومات من الصعب أن يتم الإحتيال على شخص يطلع ويقرأ ويحاول يفهم أما من يرفض الإطلاع ولا يريد أن يفهم فهو من أكثر الناس معرضين للنصب والخداع وفريسة سهلة لكثير من المكاتب وغيرها.
نرجو أخذ الموضوع بجدية والإبتعاد عن المجاملات والأعتماد على المعلومات المدعومة بالأرقام وهذا لمصلحة الطالب المتقدم وقطع الطريق على النصابين .
اترك تعليقاً